The Tumbler
هذا هو الإسم الذي تم إطلاقه على هذه السيارة العجيبة. سيارة رياضية تمت صناعتها خصيصاً من أجل إنتاج آخر أفلام بات مان ... سيارة ليست مجرد هيكل وعجلات من أجل فلم ثم يتم عرضه في متحف في هوليوود، بل سيارة حقيقية متكاملة كلفت صناعتها ست مليون دولار أمريكي وأنتج منها خمس نسخ. سيارة فيها من الخصائص الجديدة التي لم يتم توظيفها قط سابقاً في أي سيارة قبلها، مثل تعليقها الأمامي المستقل بطريقة بحيث لا يوجد بين الكفرين الأماميين محور، بل يتم تعليقها عن طريق أذرعة من الجانبين.
سيارة تنطلق من 0 إلى 100 كلم/س في 5 ثواني، بمحرك من جي إم بسعة 5.7 (محرك الكورفت القديم، وهذا سبب اختياري لقسم السيارات الأمريكية لهذا الموضوع)، وبها محور خلفي مقتبس من شاحنة، لتحمل الكفرات الضخمة. وقد تم تصميم وتجميع السيارة في بريطانيا. ويبلغ وزن السيارة طنين.
وعلى الرغم من أن الفلم يظهر داخلية السيارة بأنها ذات تقنيات عالية وأزرار تحكم وغيره، إلا أن السيارة في حقيقة الأمر من الداخل مجرد قضبان حديدية وتجهيزات القيادة الأساسية، تماماً مثل سيارات الناس كار Nas Car.
وقد تم تجهيز السيارة للقفز إلى ارتفاعات عالية والهبوط بعنف، فتم تركيب نظام تعليق أمامي بحيث تنزل الكفرات 30 بوصة عندما تكون السيارة في الهواء في منتصف قفزة لامتصاص الصدم العنيفة.
ويجدر بالذكر أن جميع اللقطات في الفلم للسيارة هي لقطات حقيقية، ليست تأثيرات سينامائية أو كمبيوترية، بل كلها بدون استثناء لقطات تمت بالسيارات الحقيقية التي صنعت للفلم.
وقد تم التسويق للفلم في أمريكا حينها بقيادة السيارات الخمس حول الولايات المتحدة.
ومن الصعوبات التي واجهت المصممون هي صعوبة التحكم بالمقود، حيث أنه بسبب تعقيد وضعية الكفرات الأمامية كان من الصعب عمل نظام قيادة عملي لها. لذلك، بالإضافة إلى المقود تم إضافة ذراعين على جانبي السائق، يقوم كل ذراع بفرملة الكفر الخلفي من جهته، وبذلك عند الدوران يضطر السائق إلى فرملة الكفر الداخلي (داخل الدائرة) لتهدئتها، وبذلك يسهل عملية الالتفاف. مثل شاحنات البوب كات الصغيرة والدبابات الحربية، التي ليس فيها مقود إطلاقاً، بل تدور بفرملة الكفرات أو الجنزير.